الأربعاء، 10 فبراير 2010

للعشق آية



هل لرقصة الموت طقس من قديم ...


أم سيدة الدماء ترتجل حركاتها ...

ما عدت أرغب فى شهرزاد خادعه



تخدع الآلام بالحكايات الغريبة !



و لا حلمى ان اردد على مسمعيك بطولات

الهزيمة !... ...



اليوم آخر الفرص المتاحة للحياة ...



اليوم عندك ألف عام ...



و اليوم عندي سرمدى



فلا عذاب فى الهوى سيدوم



و لا فردوس عينى سينتهى



فلتدخلى او لا تدخلى



متعادل انا كحجارة معبد قديم



لا هدمت ولا اصبحت مأوى للصلاة



فكفرك باحلامي إيمان ...



و كفرى بعينيك يقين !



فلا تنثرى فى الهباء عبادة السنين



و اعشقى يومى القديم



و اخلعى عباءة الكبر



فى حضرة العشق الجميل



فإذا كنت أعيش زهدا فى الهوى



لكن حتما يا فتاة الجرح



أنزف فى وجودك مرغما



العطر و النور و الحنينْ!