الخميس، 18 يونيو 2009

و با كتب لك



و بكتب لك ...

وانا عارف كلامي طلاسم الأحوال ...

و باكتبلك وانا جوال ..

بلا عنوان فاهتجيلى ...

ولا فرصه فاهتردى ...

و متعايش مع الأحزان و متصالح مع بردى ....

وحلمى فى آخر الرحلة يقول الناس دا كان قوال ....

لكن يا خيبة الكلمة إذا بيكونوا سامعينها يدوب جهال ...

وباكتبلك ... و مش عارف هاتقرى ازاى ...

ما أعمارنا سحابة صيف و بتعدي ...

لا انا مالك كده أمرى .. ولا بيدى

دا كان بعدى ...

كأنى قفله للموال ....

مجرد آه ... وتنيده ...

ويا خيبة .. على اللى عاش يقول للناس ما تتخلوش عن الكلمة ...

أساس العيشه حريه ...

وهو يموت بلا ديه ...

فقير ما حملش يوم كفه حفان أموال ...

وكل بُناه

دا قصر حياه

و جدرانه رمال ف رمال ...

و مش عارف دا يأس نهاية الرحلة ...

دى و لا بصيره جتله فى وقت...

مالوش لازمه ...

و روحى كات زمان حازمه ...

بقت مهزومه مكسوره ...

ومضروبه متين جزمه ....

وشمس عزيمتى رحلتها بقت فى زوال ....

و باكتب لك ومش شايف ولا عارفنى باكتب ليه؟

فقال عقلى حلاوة روح ....

ضحكت وقلت ومن إمتى وانا عايش ؟

انا الراسي فى وقت الخوف ...

ولما الشوف بيـتحرم أكون طايش

واقول بعلو صوت الحق هو الأصل ...

و الظلم فى حياة الأرض أصله طفيل.....

( والظالم يا دوب رايش )

ولا حدش سمع صوتى ...

و لا حدش يشوف موتى ...

ما نا لا هابقى لا أنفلونزا .. ولا زلزال !

و على يأسي أنا بحتال ...

و باكتب لك

ليست هناك تعليقات: