الجمعة، 26 سبتمبر 2008

فى النشوة و مش قلقان ...



حواديت الليل المرعب

كلها عفاريت و غيلان

و الصوت الحاكى الواهن

فى النشوة و مش قلقان ...

وكلامه بيبنى فى خوفى

أبراج سوده و حيطان ...

أنا الطفل الليل الخالد

محبوس و بقالى زمان

*****

وانا كل ما اقول التوبه

أقدارى تقولى بلاش

متغيب ليه فى الغيبه؟

وغنايا ليه متحاش ؟

واحلامي ليكوا غريبه

أنا وقتى لسه مجاش؟

العمر اتجرف طيبه

و الحب اتباع ببلاش

*******

مريم هزت نخلتها

و انا نخلى مش طراح

و الجزء دا من حكايتها

أتراح بتجيب أفراح

وبرغم انى الى حكيتها

سِفرى بقى اسمه جراح

متحرم حتى فى وطنى

وفى وطنى وطنى مباح!

******

بحبها و الله يعلم وبيه كافى

لما يطول الشوق

بروحلها حافى

ولما يجي البرد

باشاركها فى لحافى ...

وف وقت زحف العطش

انا نهرها الوافى

هو نصيبى كده ...

حماله يا كتافى !

*****

لميت الباقى ف عمرى

وسجدت على الاعتاب ...

الوقت خلاص من بدرى

ما يكفى أى عتاب ...

وكلامي فاضح سرى

لا مجامل و لا كداب ...

السعى فى وقت الضلمه ...

دا مجرد محض سراب

قتلونى فقتلوا الصوره

دفنونى بشرع غراب

وصحيت والروح منصوره ...

وشربت من الأحباب ...

وحبيبى قرب منى

وفتح للنور الباب ....

بصيت فى مراية روحي ...

لقيت مكتوب فى سفوحي

اليوم ما فيهوش أسباب

ونسيت أسمي وملامحي

ما انا قمحى وفا وطاب

و اليل غير حواديته

ولاقيته

بيحرر قلبى فتخرج

عصافير النور أسراب






ليست هناك تعليقات: