البهلوان
زمانك زمان
وقلبك جبان
وأجدع مخادع يا بهلوان
عيونك بتكدب
إيدك بتضرب
وعامل كأنك أصل الحنان
قلبك مكاره
للكل كاره
وأوجاع حياتنا عاملها لبان
تصبغ تلون
لبسك يجنن
وتحت الهدوم مخبى شيطان
وعودك مكايد
للحلم صايد
وانت بخساسة يا دوب ألعبان
براءة عيونك
دايما تخونك
وخسة ظنونك لينا تبان
بإيدنا يا خايب
هاتلقى المصايب
تعمل جنابك ركوبه وحصان
هناك 3 تعليقات:
انا مش هاكلم عنها كقصيدة
هاكلم عن المعاناة
ياتري مين البهلوان
احنا ولا هو ؟
الأديبة جومانا
البلهوانية أنواع ... فيه بهلوان .. عامل نفسه مش بهلوان ... بيخدعنا .. وهو ما بيخدعش غير نفسه ...وفيه بهلوان قاصده يسلينا و يتسلى علينا .. صريح .. بس فى النهاية : ما الدنيا( فى وطنا بس) إلا سيرك كبير
العمدة وروعة اختياره للكلمة
فالبهلوان يختلف عن المهرج، المهرج يريد إسعاد الناس بحركات مضحكة يبدو فيها كالمغفل، أما البهلوان فهو حاذق ماكر يرتدى زى المهرج، ويبهرك بخفة حركاته. ولا أظنك عاجزا عن توظيف لفظة المهرج لو كنت تعنيها، وهنا تبرز حساسيتك وروعة اختيارك للألفاظ، فكما قلت عن نفسك ’’انا الشعر.. أنا‘‘، أنت بالفعل عمدة الشعر وفيلسوفه.
تحياتى
إرسال تعليق