الخميس، 2 أكتوبر 2008

البهلوان

البهلوان


زمانك زمان

 وقلبك جبان

وأجدع مخادع يا بهلوان

عيونك بتكدب

إيدك بتضرب

وعامل كأنك أصل الحنان

قلبك مكاره

للكل كاره

وأوجاع حياتنا عاملها لبان

تصبغ  تلون

لبسك يجنن

وتحت الهدوم مخبى شيطان

وعودك مكايد

للحلم صايد

وانت بخساسة يا دوب  ألعبان

براءة  عيونك

دايما تخونك

وخسة ظنونك لينا تبان

بإيدنا يا خايب

هاتلقى المصايب

تعمل جنابك ركوبه وحصان


 

 

 

 

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

انا مش هاكلم عنها كقصيدة

هاكلم عن المعاناة

ياتري مين البهلوان

احنا ولا هو ؟

محمدعثمان جبريل يقول...

الأديبة جومانا
البلهوانية أنواع ... فيه بهلوان .. عامل نفسه مش بهلوان ... بيخدعنا .. وهو ما بيخدعش غير نفسه ...وفيه بهلوان قاصده يسلينا و يتسلى علينا .. صريح .. بس فى النهاية : ما الدنيا( فى وطنا بس) إلا سيرك كبير

سامية أبو زيد يقول...

العمدة وروعة اختياره للكلمة
فالبهلوان يختلف عن المهرج، المهرج يريد إسعاد الناس بحركات مضحكة يبدو فيها كالمغفل، أما البهلوان فهو حاذق ماكر يرتدى زى المهرج، ويبهرك بخفة حركاته. ولا أظنك عاجزا عن توظيف لفظة المهرج لو كنت تعنيها، وهنا تبرز حساسيتك وروعة اختيارك للألفاظ، فكما قلت عن نفسك ’’انا الشعر.. أنا‘‘، أنت بالفعل عمدة الشعر وفيلسوفه.
تحياتى