وحكيتك ...
زي ما حبيتك
عرفتك للشمس وبكره
يا حبيبه
... إمتى هاتحكينى
***************
تغريبتى ... علشانك إنتى ...
و رجوعى ...من رحلة حيرتى ...
متجرح بمخالب شوقى
ولقيتك ...نفسي تلاقينى !
عنوانك
مكتوب على صدرى ...
ومكانك تحويطة سرى ...
دا نصيبى
وانا مالك صبرى ..
واليأس عمره ما يغرينى ...
يتسرسب
عمرى و أحوطه ....
بغنايا
وبحارب صمته ...
واتحايل على يومه وساعته
يتجمد .... لميعاد لقيانا
لحظتها وقتى ها يجينى ...
يدينى ...
من خِزنُه سنينى ... ...
انا بانحت تماثيل الآتى ...
وبالون بالحلم حياتى ...
مستنى لمسه اهدابك ...
تحييها ...تتحرك ذاتى ...
وتهد بخطوة رجليها ...
أسوار القهر .. بتشقينى ...
يا مدينة أيامى الجايه
يا أميرة أيامى الماضيه ...
ياسلاح الحريه الماَضيه ...
دنيايا من غيرك فاضيه ...
وعطشانه
إمتى هاتسقينى ؟
لو كنتى ف مره وجدانى ...
يتحرك قلبى بوجدانى ...
لو جيتى و بقيتى الجانى ...
هيخضر بالخير بستانى ...
رمانه من طرح حنينى .....
الشارع طافح زنازينه ...
جدرانها
الناس و الزحمه ...
سجانها و لا يعرف رحمه ...
و لا يفهم المى و أنينى ...
دخان الشارع و ترابه ...
بيطارد حلمى بعذابه
و بيغرس فى رقابه نيابه ...
يتعور حلمى ويدمينى
*************
الشارع متغندر قاسي
فى الضلمه ...
و ف عز الضهر ...
من أول وللآخر الشهر
بيقدم فى عروض العهر ...
يستعرض عوراته القهر ...
و يلم النقطة ...
على دينى ...
واتحمل لزمان لقيانا ...
الطهر هايرجع ويانا ....
والشارع هايفض رزايله ...
ويردد بالصدق غنانا ...
مش ميت ...
انا عامل ميت...
مستنى رجوعك يحيينى
هناك تعليق واحد:
انا اموت ..امام تلك الروعة
إرسال تعليق