الأربعاء، 1 فبراير 2012
الباب و الطارق
الشاعر محمد عثمان جبريل
اسمع... تخبيط الباب ...!
إسمع ... مين ده ؟
دا الضيف اللى وعدنا زمان بزيارة ؟
و نسينا الوعد ...
تحت تراب الوقت ....
اسمع ... تخبيط الباب و كانه ايقاع الفرح ...
يبقى من غير تخمين هو ...
بس يا ريت تكون معاه محبوبته ....
الحريه ....
لا .. ما اظنش ...
لو هي معاه ... ماحتاجش يخبط ...
بس فى رسالته المبعوته عبر الريح
المكتوبه بمداد الحلم ...
انه مش ممكن يتنقل من غيرها ....
كتر خيره ...
أو كتر خيرها ...
لازم من فرط الذوق مش راضيه تخش
خشاها حايشها....ٍ
اصلها حريه ... مش فُجر
ياه ... وحشنى ابن الايه ...
من مده ..
مستنى يجي فى وقت الفجر ...
و الليل مش راضى يحل بعيد عن روحي ...
الليل مش يعنى بدايته غروب الشمس ...
الليل ضل الطاغى ابن الباغي حفيد الكلب...
نفسي اقوم افتح له ....!
اسمع .... هو التخبيط راح ؟؟؟
طيب ما اقوم ...
نفسي اقوم .... رجلى مش قادره تشيلنى ...
مسكينه .. هاتلاحق على ايه؟
البرد .. ولا حقايب قهر مليها الطاغى ...
مش داخله دماغى ...
ان التقل هو اللى مانع نفسي على الحركه
يمكن خايف ... من آخر نشرات الاخبار ...
قالوا ان اللى بيفتح بابه من غير ما يكون متأكد م الزائر ...
بتهاجمه سلعوه غريبه ...
أو مأمور ضرايب ياخد رسم على الخطوات...
كش ومات ...
دا الدور العاشر فى الشطرنج ...
الشعب يموت ... و الملك عايش من عصر يزيد
و يزيد
و يزيد
باللعب المكار
بيسهينى عن فتح الباب ...
اسمع دا صوت التخبيط ...
مش فاكر اصلا لما الباب بيدق صوته ازاى ...
طيب ما اسحف على ركبى ...
ايواااا أحبى ...
فاكر أمي قالت لى انى ما حبيتش فى يوم ...
من عدم القدرة : للمشي ...
و ما جريتش فى يوم ...
م المشي: للطيران ....
مش فاكر مين قصقص جناحاتى ...
ايوه ... هاعدي العتبه و اقرب م الباب ...
الصوت ... مش سامعه ...
ما مشيش .. انا عارفه
صبور ...
يا كسوفى من ضيفى
سابنى مش لاقى الهدمه ...وبس معايا رغيف ...
الآن ولا لقمه ...
هو معاه الخير ... و معاه حريه ....
آه .. سامع....... سامع صوت التخبيط ....
ربى رحيم صبرهم
رغم تأخيرى عن استقبالهم ...
الباب .. وحشنى يا بن الايه ... من ميت سنه كرهت ابص عليه ...
زهقت من شكله ...
اللى ما بيفتحش ولا فيه شراعه تعدي النور
ايه ده ...؟
رسالة بتحبى من تحت العقب ...
اسمع مكتوب فيها كلام ...
( يبدو انك مش جوه ...
كان الحلم نشوفك ...
هانعدي عليك تانى ...
بس ياريت لو تقدر تكسر هذا الباب
التوقيع :
بكره
و
حريه )
الراكض ــالحلم و الوجود
أنا الراكض صوب خط الأفق ...
الغارق فى يم العشق
المشتهى لحظة ارتواء...
أنا أرجوحة الحلم وجهتى تقترب .. و تنزوى
طفل الحقيقة المضطهد ...
و لحظة شروق و غصات غروب تترى
على روح الهوي المشتبك بالشبق
أنا جائزة الجميلة عندما تقتل عشقها المهترئ
وتصبو لعشق المعالى و القمم
****
حلم البنات
بالتبات و النبات
و الحقيقة فى السكات
و الأمل لو حد مات
فى حضن الحبيبة
و الفوات ...
لليأس ان عدي عليكي مستقصد قلبك بسهام الغدر .. و الخيانات
أبوه السقا مات ...
أنا
حلم اللى فاتها القطر .. تلقى حضن دافى
ينبت الغلة فى بستانها الهشيم
أنا اللئيم
و الجدع ..
و الكلاسيك
و البدع ..
عجوز قوى ...
بس فى عشقك شباب
أنا اللى شاب فى طفولة العمر
و اللى بقى شاب وقت الغروب
بحذرك .. ما تقربيش
عشقى لكل من تنظر قدر ...
وما فيش رجوع
الوقت فات ...
***
لم أكن ابحث عن عن منبع العطر الذى انساب عندما قبلتها
لم أكن ارغب إلا فى استنشاقه حتى ينزوى ...
لكنها
كانت تفكر كيف تبتاع قارورة جديدة
و كيف تحصل على الثمن!
****
صدقينى ...
لو ما شربتى قهوتى
و عشقتى فى الهوى لهفتى
و استعذبتى فى سكوت الناس
جَرْس كلمتى
هاتندمي ...
و هاتعرفى بعد ضياع فرصتك
(ولو عرفتى ألف راجل ...)
انك مش هاتكونى انثى !
لأن باسبورك ما خدش فيزة ضمتى
*****
عندما ألقت وزر الخطايا على عشقها لعينى فى المساء...
عندما غنت للطين ..
و خاصمت السماء
و تخلصت من عريها الحر
و ارتدت زي الإماء...
قالت احبك
قلت لها يا سيدة الفرصة الكئيبة الضائعة
الزهر يذبل فى الشتاء ...
لما أضعتِ موسمي ؟
قولك غباء
سعيك غباء
توقيت عشقك هو عين الغباء
يا أحمق من عرفت من النساء!
****
يا بنت قلبى ..
لو تعرفى يعنى إيه معنى وجودك فى دواير اهتمامي
لو تعرفى انك كده متدلعه من الاقدار
علشان وقفتى مره امامى ...
لو تفهمي حكمة العشق الجميل اللى متعطر بيه كل حرف من كلامي
كان زمان روحك بتسعى بين الناس مليكة للسعاده ...
و أميرة للهوى السامي
****
قتلت هوايا
ثم انقضت على ذكرياتها تحطيما
و عندما انتهت
نظرت إلى المرآة ... لم تجد أحدْ!
(لم تدرك المسكينة ..
انها ما كانت إلا انعكاسا لبعض من بعضى
و تلاشت حتى لم يعد لخطوتها أثر فوق تراب الأرصفة
و حينها تلفتت تبحث عن الرجل ...
وظنت ان الرجولة هى سرها الوحيد
لن تدرك المسكينة انها صنيعتى أنا ...
الصورة بعدستى
من البوم مصر يا ست الحسان الياسمينة التى عشقت ... البحر
ـ
أمواج
تسير ...
تسيل ...
تموج
تثور
تتفلت من قسر البحر ...
تشكل أطرافها االزبد
ريشا ...
تتحور طائرا ..
تحلق صوب النجم الذى مد ذراعه الوضاء شوقا إليها....
أحبت الأبيض ..
فصارت غيمة تسافر عبر السماء
تراه يرقص طربا على دقات قلبه المشتاق إليها ...
تنسكب مطرا يبلل جبهته
يشم رائحة عطرها فى البلل ..
ينتشي ....
يذوب ..
تؤوب إلى البحر تاركة العاشق فى رحلته الأبدية إلى عينيها ...
اسمعوا ...تسمعوا ...!
و انظروا تروا ...
و اشربوا ماء عشقها تظمأوا
فى غلس الليل المغلق الأبواب دون النور ..
يصلى العابد/ العاشق للحبيب الأعظم ...
و هى تصلى لنفسها ...!
هل أدركتم أنى الآن منه أنا ؟؟
وهى تلك الياسمينة التى عشقت البحر ..
لأنه قال لها .. إنها هو !
*******
هل أشفقتم على سليب العشق الموصل حتما إلى موطن نسر الجنون ؟
ترقبوا معى .. اختلسوا نظرة لها .. وهى تتعرى لتحتضن لون السماء
نعم امرأة بكل تضاريس المفاتن
تحمل فى مفاصل العظام كل مخزون الشهوة ...
و كل أسرار الاشتهاء ...
و العاشق درويش يمشي فى درب الله ..
لا يحيا إلا فى أيام الله..
ولا يرى بعينيه سواها ..
رأيته يكتب بطباشيرة الألم على حائطها السميك
(يا صغيرة ظلى ظلان
يتوكأ على منسأتى
رفقاء محتاجون
أحملهم فوق الظهر
أطعمهم ثمر القلب
هل يرضى حلمك
أن يجلس منتظرا ..
فوق رصيف العمر
قطارا لا يأتى ..؟)
كتبها و ابتسم للسيارة القادمة
سمعت تأوهًا فى الظلام ..
هل انتشي النشوة الكبرى ...؟
و اختفى و لم يترك غير أصداء وجهه المهيض و قلبه المليء بأشجار المحبة
وأصداء تتردد .. فترسم ملامحها
هل أعشقها ؟
انا ايضا أعشقها ؟!
(اخبى قلبى عن هواكي
فين ...؟؟
وهو مالك م البُطين
دُفين
وشوقى و الحنان
كفين
بينقروا قلبى و لا عمرهم
كفِين ...
يا طبل فارغ ... و الودان
عارفين
بس الغرام
طفل شابب من ورا
الكتفين ....
و أخبى قلبى عن هواكي
فين ؟؟)
شعر محمد عثمان جبريل
الصورة بعدستى
من البوم : مصر يا ست الحسان 2012
المصرى 25 ( ثورة اللوتس )
يدبحونى ..؟؟
يمسحونى ؟
ماشي ماشي
كل دا يا دوب حواشي ...
انتوا مالكم ؟
كل ما تيجي المحطة ...
ليه تقولوا القطر ماشي؟؟؟
ليه تقولوا النور ماجشي ...؟
ماشي ... رايح ...
جسمها عطر وروايح ...
خدها طارح شفق ...
رمشها ... دابح دبايح ....
و الهوى زي الهوا
فى الهوا
طايح و رايح ...
راح ... و طار ...
جنه بنت جحيم ونار
دمها كوكتيل ليالى
مِزاجُه عنبر نهار ...
كل ما انوى السفر ....
تشدنى ألغى القرار ..
قر..برد ..
بس دافى ..
و العشيق راح فى المنافى ..
جي الك من بلدي حافى
عطشان قوى
و النهر طافى
بس فين كاس المحبه؟
خمره جمره ..
واللهيب
فى العشق صافى ...
درويش هواك فى الساحات
ظاهر ظهور أحاله خافى
عمر ما كان الحبيب بالنظر ..
قنوع وكافي
بس يا نبع الهوى
اشترى و ما تتشراشى
ماشي؟
ماشي !
يمسحونى ؟
ماشي ماشي
كل دا يا دوب حواشي ...
انتوا مالكم ؟
كل ما تيجي المحطة ...
ليه تقولوا القطر ماشي؟؟؟
ليه تقولوا النور ماجشي ...؟
ماشي ... رايح ...
جسمها عطر وروايح ...
خدها طارح شفق ...
رمشها ... دابح دبايح ....
و الهوى زي الهوا
فى الهوا
طايح و رايح ...
راح ... و طار ...
جنه بنت جحيم ونار
دمها كوكتيل ليالى
مِزاجُه عنبر نهار ...
كل ما انوى السفر ....
تشدنى ألغى القرار ..
قر..برد ..
بس دافى ..
و العشيق راح فى المنافى ..
جي الك من بلدي حافى
عطشان قوى
و النهر طافى
بس فين كاس المحبه؟
خمره جمره ..
واللهيب
فى العشق صافى ...
درويش هواك فى الساحات
ظاهر ظهور أحاله خافى
عمر ما كان الحبيب بالنظر ..
قنوع وكافي
بس يا نبع الهوى
اشترى و ما تتشراشى
ماشي؟
ماشي !
الصورة ( من ألبوم دراويشك يا مصر بعدسة محمد عثمان جبريل ــ ميدان التحرير 25 يناير 2012)
الخميس، 6 يناير 2011
خواطر مسافر فى الأحلام
(1)
... الدموع من غير بكا
و النهار زي المسا
و الليل طويل ...
انا اللى سارح /
أطارد الحلم الجميل ...
و الحلم وهم ... و الهوى قناديل !
مكتوب يا طير ما تحط على عش الحنان؟
مكتوب عليك الحلم زي الفخ ..
يصطاد الأمان ...؟
اختار هلاكي .. هو دا معقول ...؟
طب ليه كل ما التقى سكة سلامه
أرجع كسير
و قتيل ...؟
الثلاثاء، 29 يونيو 2010
المحو هجرا
محانى من الهوى
محوا ثم أعرض
قال انسنى
فأنت لست إنسانىْ ...!
وكيف ينسي من ألم به محوه ...؟
فأصبح خالد .. فانىْ !
عرفت طعم الجمال فلم أبرأ من قتلى ..
فأنا المقتول
و أنا فى مقتلى الجانىْ
عصيت الحبيب حين قربنى ...
و خنت الوصل
حين أوصاني ْ
صلبت فى جفوتي دهرا ...
و بعدي أشفار
ذبحت بها ...
و الهجر مزقنى و أدمانىْ
وحين طلبت وصاله
متوسلا بذل حالى
و أسمالي و إثمالى
نأى عنى حبيبى
ثم أقصانىْ ...
قتيل يسعى بينكمُ....
ووجهته القاصى الدانىْ ..
أجول الدنيا بأغنية
(جحيمى الهجر
و كأسي غسلين
مزاجها ألمي
و ختامها فى البعد أحزانىْ )
متى ينظر متى يغفر ...؟
و يرضى ثم يلقانيْ !
محوا ثم أعرض
قال انسنى
فأنت لست إنسانىْ ...!
وكيف ينسي من ألم به محوه ...؟
فأصبح خالد .. فانىْ !
عرفت طعم الجمال فلم أبرأ من قتلى ..
فأنا المقتول
و أنا فى مقتلى الجانىْ
عصيت الحبيب حين قربنى ...
و خنت الوصل
حين أوصاني ْ
صلبت فى جفوتي دهرا ...
و بعدي أشفار
ذبحت بها ...
و الهجر مزقنى و أدمانىْ
وحين طلبت وصاله
متوسلا بذل حالى
و أسمالي و إثمالى
نأى عنى حبيبى
ثم أقصانىْ ...
قتيل يسعى بينكمُ....
ووجهته القاصى الدانىْ ..
أجول الدنيا بأغنية
(جحيمى الهجر
و كأسي غسلين
مزاجها ألمي
و ختامها فى البعد أحزانىْ )
متى ينظر متى يغفر ...؟
و يرضى ثم يلقانيْ !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)