أنا الراكض صوب خط الأفق ...
الغارق فى يم العشق
المشتهى لحظة ارتواء...
أنا أرجوحة الحلم وجهتى تقترب .. و تنزوى
طفل الحقيقة المضطهد ...
و لحظة شروق و غصات غروب تترى
على روح الهوي المشتبك بالشبق
أنا جائزة الجميلة عندما تقتل عشقها المهترئ
وتصبو لعشق المعالى و القمم
****
حلم البنات
بالتبات و النبات
و الحقيقة فى السكات
و الأمل لو حد مات
فى حضن الحبيبة
و الفوات ...
لليأس ان عدي عليكي مستقصد قلبك بسهام الغدر .. و الخيانات
أبوه السقا مات ...
أنا
حلم اللى فاتها القطر .. تلقى حضن دافى
ينبت الغلة فى بستانها الهشيم
أنا اللئيم
و الجدع ..
و الكلاسيك
و البدع ..
عجوز قوى ...
بس فى عشقك شباب
أنا اللى شاب فى طفولة العمر
و اللى بقى شاب وقت الغروب
بحذرك .. ما تقربيش
عشقى لكل من تنظر قدر ...
وما فيش رجوع
الوقت فات ...
***
لم أكن ابحث عن عن منبع العطر الذى انساب عندما قبلتها
لم أكن ارغب إلا فى استنشاقه حتى ينزوى ...
لكنها
كانت تفكر كيف تبتاع قارورة جديدة
و كيف تحصل على الثمن!
****
صدقينى ...
لو ما شربتى قهوتى
و عشقتى فى الهوى لهفتى
و استعذبتى فى سكوت الناس
جَرْس كلمتى
هاتندمي ...
و هاتعرفى بعد ضياع فرصتك
(ولو عرفتى ألف راجل ...)
انك مش هاتكونى انثى !
لأن باسبورك ما خدش فيزة ضمتى
*****
عندما ألقت وزر الخطايا على عشقها لعينى فى المساء...
عندما غنت للطين ..
و خاصمت السماء
و تخلصت من عريها الحر
و ارتدت زي الإماء...
قالت احبك
قلت لها يا سيدة الفرصة الكئيبة الضائعة
الزهر يذبل فى الشتاء ...
لما أضعتِ موسمي ؟
قولك غباء
سعيك غباء
توقيت عشقك هو عين الغباء
يا أحمق من عرفت من النساء!
****
يا بنت قلبى ..
لو تعرفى يعنى إيه معنى وجودك فى دواير اهتمامي
لو تعرفى انك كده متدلعه من الاقدار
علشان وقفتى مره امامى ...
لو تفهمي حكمة العشق الجميل اللى متعطر بيه كل حرف من كلامي
كان زمان روحك بتسعى بين الناس مليكة للسعاده ...
و أميرة للهوى السامي
****
قتلت هوايا
ثم انقضت على ذكرياتها تحطيما
و عندما انتهت
نظرت إلى المرآة ... لم تجد أحدْ!
(لم تدرك المسكينة ..
انها ما كانت إلا انعكاسا لبعض من بعضى
و تلاشت حتى لم يعد لخطوتها أثر فوق تراب الأرصفة
و حينها تلفتت تبحث عن الرجل ...
وظنت ان الرجولة هى سرها الوحيد
لن تدرك المسكينة انها صنيعتى أنا ...
الصورة بعدستى
من البوم مصر يا ست الحسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق