الشاعر محمد عثمان جبريل
اسمع... تخبيط الباب ...!
إسمع ... مين ده ؟
دا الضيف اللى وعدنا زمان بزيارة ؟
و نسينا الوعد ...
تحت تراب الوقت ....
اسمع ... تخبيط الباب و كانه ايقاع الفرح ...
يبقى من غير تخمين هو ...
بس يا ريت تكون معاه محبوبته ....
الحريه ....
لا .. ما اظنش ...
لو هي معاه ... ماحتاجش يخبط ...
بس فى رسالته المبعوته عبر الريح
المكتوبه بمداد الحلم ...
انه مش ممكن يتنقل من غيرها ....
كتر خيره ...
أو كتر خيرها ...
لازم من فرط الذوق مش راضيه تخش
خشاها حايشها....ٍ
اصلها حريه ... مش فُجر
ياه ... وحشنى ابن الايه ...
من مده ..
مستنى يجي فى وقت الفجر ...
و الليل مش راضى يحل بعيد عن روحي ...
الليل مش يعنى بدايته غروب الشمس ...
الليل ضل الطاغى ابن الباغي حفيد الكلب...
نفسي اقوم افتح له ....!
اسمع .... هو التخبيط راح ؟؟؟
طيب ما اقوم ...
نفسي اقوم .... رجلى مش قادره تشيلنى ...
مسكينه .. هاتلاحق على ايه؟
البرد .. ولا حقايب قهر مليها الطاغى ...
مش داخله دماغى ...
ان التقل هو اللى مانع نفسي على الحركه
يمكن خايف ... من آخر نشرات الاخبار ...
قالوا ان اللى بيفتح بابه من غير ما يكون متأكد م الزائر ...
بتهاجمه سلعوه غريبه ...
أو مأمور ضرايب ياخد رسم على الخطوات...
كش ومات ...
دا الدور العاشر فى الشطرنج ...
الشعب يموت ... و الملك عايش من عصر يزيد
و يزيد
و يزيد
باللعب المكار
بيسهينى عن فتح الباب ...
اسمع دا صوت التخبيط ...
مش فاكر اصلا لما الباب بيدق صوته ازاى ...
طيب ما اسحف على ركبى ...
ايواااا أحبى ...
فاكر أمي قالت لى انى ما حبيتش فى يوم ...
من عدم القدرة : للمشي ...
و ما جريتش فى يوم ...
م المشي: للطيران ....
مش فاكر مين قصقص جناحاتى ...
ايوه ... هاعدي العتبه و اقرب م الباب ...
الصوت ... مش سامعه ...
ما مشيش .. انا عارفه
صبور ...
يا كسوفى من ضيفى
سابنى مش لاقى الهدمه ...وبس معايا رغيف ...
الآن ولا لقمه ...
هو معاه الخير ... و معاه حريه ....
آه .. سامع....... سامع صوت التخبيط ....
ربى رحيم صبرهم
رغم تأخيرى عن استقبالهم ...
الباب .. وحشنى يا بن الايه ... من ميت سنه كرهت ابص عليه ...
زهقت من شكله ...
اللى ما بيفتحش ولا فيه شراعه تعدي النور
ايه ده ...؟
رسالة بتحبى من تحت العقب ...
اسمع مكتوب فيها كلام ...
( يبدو انك مش جوه ...
كان الحلم نشوفك ...
هانعدي عليك تانى ...
بس ياريت لو تقدر تكسر هذا الباب
التوقيع :
بكره
و
حريه )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق