الأحد، 20 يوليو 2008

اعترافات عاشق


أذبت فى كوب الهوى أحلامى ...
و أهرقتها يد الزمان
على أرض المنايا بنيت بيتى ....
وظننتها وطن الأمانِ
فما انا غير خيال للآمال...
و ما أنت غير أوهام الحنانِ
الحب يا صغيرتى لا يعنى عشقا ...
و العشق مقصلة الأمانى

 

 

*********


ونفضت عن راسي الغبار ....
وقعدت أنسج فى النهار ...
وقفلت بابى على البراءة ...
حافظت على باقى إنبهار ...
ما فاضلش فى الزحمه اندهاش ...
ما فاضلش غير الانكسار ...
ما يخمكيش فردت قلوعى ...
ما تعجبيش بالكلام ...
دي يا حبيبه لو عرفتى ...
هى صحوة الاحتضار ...
علشان كده من غير رتوش ...
انا ما بملكش القرار ...

 

 

********


يا لائمى فى العشق مهلا...
شيبنى الهوى
وما ارتويت
وقاتلى لحظ الغوانى
مت كثيرا
و ما اكتفيت
وأنهيت الحياة فى لج عشق
لكنى أبدا ما انتهيت
كلما قلت كفانى
كأنى قلت انا ابتديت

 

 


********


ملعونة عيونى بلعنة شوف
والقلب المنهوك ملهوف ...
لمكان حاضن أحضانا ...
من غير ليه...
من غير خوف ...
من غير خوف
من غير خوف...
ممكن ؟
ولا ها تقولى ظروف؟

 

 

**********


يا خالقى الوجد سجنى ..
و السجن عمر لا يعود
فما بال الأيام تجرى
لا تحققنى أبدا وعود
أجود بالحب
و قلبى ...
و الحياة بالحقيقة لا تجود
مفعم بحب ما خلقت ...
فلما يقيد أيامى الجمود

 

*********

 


فكرنى الصوت .. إنى ليا لسان ...

و الألم المكبوت إنى آه إنسان ....
ما يهمش شكل عيونى ...
ولا لونى ...
ولا حتى الوقت الأفضل لجنونى ...
كل اللى يهم أنى ما زلت بافرق بين الشر و بين الخير
و انى لما يملكنى شيطانى...
بافوق و ابكي و أعانى ...
إنسان ...!

 


محمد عثمان جبريل
16/7/2008

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

عمدتنا .. استاذي عمدة الشعر والحب

هنا ابدعت

هنا جمال مطلق

وأنت تدري بماذا شعرت

وماذا كتبت

هنا رمانا جميعا الهوي

محبتي

محمدعثمان جبريل يقول...

الأديبة جومانا ....
شهادتك زينت المدونة .. و اتمنى ألا تنقطع زياراتك لها لتزيد من قيمتها

غير معرف يقول...

ياسلام يا استاذي ده شرف ليا انا اني ازورها

حضرتك عارف كلماتك بالنسبة ليا ايه

ولينا كلنا

دمت رائعا راقيا دوما :)

Tamer silit يقول...

استاذ محمد جبريل

مغامرة هذا النص

وهذا الخلط بين العمية والفصحى

ولكنها مغامرة امتعتنى جدا فشكرا لك

محمدعثمان جبريل يقول...

القارئ العزيز تامر
اشكرك على وصفك تجربتى .. بالمغامرة ...
فلا يفوز باللذة إلا كل مغامر ...
و أشكرك ثانية على اهتمامك بنصوصى ..و إهدائى دقائق من عمرك .. لتكتب لى تعليقا