هو أيه الى ماسك فى رقابيكي
و منعك تصرخى ..
أصرخى ...
هو أيه يسوى الألم
من غير حصاد؟
أصرخى ....
ما فاضلش فى الصفه خبيز ...
و لا فى الفرن ريحه للبرام ...
خدوه حرام ....
( يا عزيز يا عزيز
كبه تاخد الانجليز )
و انت واقفه تشّربى
فرد الحمام ....
ولسه فى جوفك عطش
نشف شفايف الكلام
صبرك مفارخ للمذله
قولى يالله ...
فارق الدار الحزين ...
وارمي خلفه ألف قله ....
هى عله...
و لاحكمه ...
فى زمان مجنون يا يامه
صلى عند مولانا الإمام
و اكشفى راسك
اكنسي فرش المقام ...
واركبى شمس الصباح ...
وامسكي يا امه الزمام ....
التاريخ غير ملامحه
فرسه إتجنن و زام ...
العبيد صبحوا مقادم ...
الحرام أصبح حلال
و الحلال هو الحرام ...
وانت قاعده على الطريق ...
تحلمي بالحر راجع ...
الجدع فى الغربة ضايع
بيشرب النفط فى كاسات
يمز بكل ألوان الآلام
الجدع فى الزحمه راضع
خوف و حزن و بهدله
يا امه يا عاشقه المواجع ...
ألف عام ...
ما فاضلش فى الصفه خبيز ...
ولا فى الفرن ريحه للبرام ...
هناك 5 تعليقات:
يا استاذي ..
حتى الفرن راح
اتكسر والرماد طار
صحيح الشعراء ينتعشون علي البلاء ..
طب اقول ايه زود بلاوي البلد عشان تكتبلنا شعر حلو كده
’’هو أيه يسوى الألم من غير حصاد؟ ‘‘
العمدة الكبير المقام والقلب والعقل
اشتقنا لفلسفتك وتأملاتك المنظومة شعرا.
لا أملك سوى القول: شكرا لك على تلك العودة الرائعة، لا غبت عنا أبدا.
تحياتى
يوه يا صديقتى جومانا ....
لو على الى فى البلد
يبقى مش هانلاحق ....
بس قولى يارب يزيح عنا.. و بلاها ساعتها الشعر خالص
الأستاذة الاديبة الكيمائية الفيلسوفه اللغوية ( إشمعنى اللواء الوزير المحافظ التخين )
أشكرك على سفوف مقويات العزيمة و وخلاصة اكسير تجديد شباب الروح المعنوية لشخصى المسكين
السلام عليكم
كيف الأحوال يا عمدة :)
أنا كنت معدّى قلت آجى اصبّح
دايما عامر يارب
إرسال تعليق