الخميس، 13 مايو 2010

كانت حبيبتى






كَفْكِفِيْ الْدُّمُوْعَ ...

وَ ارْقُبَيْ لَحَظَاتِ احْتِضَارِيْ ..

وَ اشْمَتِي فِىْ قِصَّتِيْ الَّتِيْ لَمْ تَذْكُرِيْ فِيْهَا !

كَيْفَ انْتَهَتْ عَلَىَ أَرْصِفَةٍ مِنْ الْإِهْمَالِ وَ الْعُمْرُ الْفَرَاغِ

وَ اضْحَكِيْ عَلَىَ أُفُوْل ِ نَجْمَة الْإِشْرَاقِ فِىْ عَيّنَيّ

وَ انْسُجِي ثَأْرَكَ الْوَهْمِيَّ ثَوْبَا تَلْبَسِينَهُ

وَ افَخْريّ كَذِبا

انَّكِ الَّتِيْ ذَبَحْتِ الْشَّاعِرَ الْمَهْمُوْمَِ بِالْبَرَاءَةِ وَ الْأَمَلِ ...

وَ اطْلُعِي فِىْ الْنَّاسِ مَزْهُوَّةً بِجَمَالِكِ الْحَجَرِيَّ

وَقُوْلِي أَحَبَّنِي فَمَاتَ !

وَ أَنَا سَأَكْذِبُ مِنْ أَجْلِ كِبْرِيَاءِ أُنُوْثَتِكِ

الْمُهْرَاق عَلَىَ سُفُوْحِ غَرَائِزِ حَيَوَانِ نَفْسِكِ

الْوَحْشِيّ

وَ سَأَشْدُو أُغْنِيَةً

أَقُوْلُ لَيْلَىَ لَمْ تَكُنْ

إِلَا ظِلَالا مِنْ ظِلِكَ الْوَرْدِيّ

وَ عُيُوْنُ مَهَا الْمُتَنبى

لَمْ تَكُنْ إِلَّا انْعِكَاسا لِجَمَالِ لَحْظِكِ الْفَتَّانِ

وَ انْتَظِرُ ...

أَنَا الْشَّاعِرُ الْسَّاحِرُ الْقَاهِرُ كُلِّ لَحَظَاتِ الْعَجْزِ الْمُسْتَبِدِّ بِالْحَيَاهْ...

أنْتَظِرُ كَانْتِظَارِ فَتَاة فِيْ خِدْرِهَا لِفَارِسٍ لَنْ يَأْتِيَ

لَكِنَّهَا وَ إِنْ طَالَ الْانْتِظَارُ لَا تَفْقِدُ إِيْمَانَهَا بِالْنَّجَاهْ...

أنْتَظِرُ

يَوْمَا تَخْلَعِينَ ثَوْبَ كَذَبِكَِ الْمُرَقِّش

وَ تِطْلَعِينَ عَارِيِّةً

يَقْذِفُكِ الْصِّبْيَانِ بِحِجَارَةِ الْحَقِيقَةِ

تَفْزَعِين؟

افْزْعيِ

فَمَنْ يُجِيْرُ عَاهِرَةً كَانَتْ تُتَاجِرُ بِالْصَّلاهْ

يَا حَدِيْثَةَ الْأَسْنَانِ وَ ضَئِيّلَةَ الْعَقَلْ وَ وَاسِعَةَ الْعَيْنَيْنِ

سَرٌ لَا تَعْرِفِيْنهْ

بَيْنِيْ وَ بَيْنَ الْلَّهْ

أَنَا

أَنَا

وَ أَنْتِ! .... سَرَابٌ فِيْ فَلَاهْ


ليست هناك تعليقات: