الأربعاء، 23 أبريل 2008

هل تحبين الليلة أن أطارحك الغرام..؟



ماذا نرجو من ربيع

لم ير شمسا ولم يذق ماءً؟

و لا يعرف عنوان الحقول

أى وهم ننتظر؟

الموت قادم
..
العلوج الأمريكان فوق صدرك استوطنوا ..

أتحبين الليلة أن أطارحك الغرام .. ؟

ألن تخجلى ؟

أليس الحب من أسرارنا الكبرى ؟

.. انهم يتفرجون ..

يشهدون عريك...

حتى وانت فى الخلاء!...

فى الماضى

كانوا فى الخفاء يتلصصون
..
اليوم ينظرون.... فى العلن!

من تريد الاحتشام ....

فلتبيت الليل واقفة ...!

أنا .. شيء شبيه بإعلان قديم ..

يغرى بسلعة تجاوزها الزمن..

لم تعد فى حوانيت التجارة و الصناعة و الزراعة والبشر !

وانت .. لم تعرفى يوما أن تتلبسى دور عاشقة

أو حتى غانية

لا أمنعك عن خمرة الوهم .. و حشيش الفرح ..!

كل من يسير ..لا يسير ..

كل من يقف ..لا يقف ..

كل من تغنى بالكلام .. صامت ..

و كل من حارب اليأس .. عاجز

الكل واهم ..

إلا أنا ...

لكنني .. بلا يد أبطش بها

و لا قدم ..

تعرف المسير

و لا أرض ..

أحس بقسوة حجارتها ..

و لا حنان ترابها القديم...

و حتى لساني ..

مرهون

فى دكان المرابية العجوز!

لا أمتلك إلا عينا ثاقبة ..

وقلبا مفعما بالحياة...

و ما عداهما رؤى ...

و قبض التوهم

ككل ما أملك

و كل ما تملكين!

ليست هناك تعليقات: